سورة القارعة: الآية 2 - ما القارعة...

تفسير الآية 2, سورة القارعة

مَا ٱلْقَارِعَةُ

الترجمة الإنجليزية

Ma alqariAAatu

تفسير الآية 2

أيُّ شيء هذه القارعة؟

«ما القارعة» تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر القارعة.

مَا الْقَارِعَةُ

ثم قال معظما أمرها ومهولا لشأنها : ( وما أدراك ما القارعة ) ؟

و " القارعة " : مبتدأ ، و " ما " : مبتدأ ثان ، و " القارعة " : خبر المبتدأ الثانى ، وجملة المبتدأ الثانى وخبره فى محل رفع خبر المبتدأ الأول .

"ما القارعة"، تهويل وتعظيم.

استفهام ; أي أي شيء هي القارعة ؟

وقوله: ( مَا الْقَارِعَةُ ) يقول تعالى ذكره معظما شأن القيامة والساعة التي يقرع العباد هولها: أيّ شيء القارعة، يعني بذلك: أيّ شيء الساعة التي يقرع الخلق هولها: أي ما أعظمها وأفظعها وأهولها.

مَا الْقَارِعَةُ (2) و { ما } استفهامية ، والاستفهام مستعمل في التهويل على طريقة المجاز المرسل المركب لأن هول الشيء يستلزم تساؤل الناس عنه .ف { القارعة } هنا مراد بها حادثة عظيمة . وجمهور المفسرين على أن هذه الحادثة هي الحشر فجعلوا القارعة من أسماء يوم الحشر مثل القيامة ، وقيل : أريد بها صيحة النفخة في الصُّور ، وعن الضحاك : القارعة النار ذات الزفير ، كأنه يريد أنها اسم جهنم .وهذا التركيب نظير قوله تعالى : { الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة } [ الحاقة : 1 3 ] وقد تقدم .
الآية 2 - سورة القارعة: (ما القارعة...)